” حبيبي دومينيك ..هادا مخطط الأرض .. وهادا مخطط تنظيمي ..وهادا مخطط مساحي .. هاي ارض المشروع… هاي التلة .. ومن هون في طريق بيلف .. وهون في طريق بس ما واصل عالارض .. تمام هيك ؟ بيكفوا ؟”.

دار هذا الحديث بين خليل والمهندس دومينيك شمعون في جونية قرب بيروت ..
” لا يا حبيبي ما بيكفي هيك ” أجاب دومينيك .
اتسعت عينا خليل .
” بدي شوف Le terrain de projet بعيني ..لأن ال vue كتير Essential بال design تبع ال Église..” هكذا استدرك دومينيك بلغة عربية واضحة !!..
” معلم …في مجال تترجملنا لشي لغة قريبة من العربي او الانكليزي او الصيني لنفهم شو بدك بالضبط ” وانفجر الإثنان بالضحك .
في اليوم الثاني كان دومينيك وخليل في الحواش في ارض المشروع كي يرى دومينيك الإطلالة الهامة في تصميم المشروع كما قال .
ومن فوق صرخ دومينيك
” Oh mon Dieu”

لجمال الإطلالة.
” هاي فهمناها بلا ترجمة..يا الله ”
ضحك خليل ..
” كنت متحمس كتير لأنها كنيسة للعدرا، ولأنك انت متبرع فيها، وهلق زادت حماستي كتير وقت شفت الأرض …. قلي انت شو عم تفكر ؟ ” هكذا سأل دومينيك خليل .
أجاب خليل :
” العدرا وقفت معي وقت كنت ب اصعب ظرف بحياتي .. مدت إيدها وعطتني الأمان والراحة وساعدتني .. وهيك عملت مع كتير ناس متلي بحياتن … بدي توصل هالفكرة بالتصميم .”
” تكرم انت والعدرا ” اجاب دومينيك .
لم يمض وقت طويل حتى جاء دومينيك ب المخططات المعمارية ..
من فوق بدا الأمر واضحاً في التصميم
” هيدا راس العدرا وعليه التاج … وهدول ايدين العدرا ممتدين من البرج ونازلين محاوطين الكنيسة والنعمة عم تفيض منن باتجاه الحواش والوادي وسوريا وكل العالم .. والكنيسة عبارة عن سقف منحني متل شلال النعمة المسكوبة ..
اذا اتطلعت من فوق من البرج او من الطيارة وحتى من ال satellite رح تشوف العدرا عم تمنح بركة للعالم ”
سكت دومينيك .. ابتسم خليل
” يا عيني عليك ما أحلاك .. هادا هوي المطلوب “قال خليل واعتمدت الفكرة ( سيدة الشرق تمنح بركتها للعالم ) .

يتبع